استقبل الكاتب العام لوزارة الاتصال ،مرفوقا بمديرة  الدراسات وتنمية وسائل الاتصال يوم الجمعة 18 شتنبر2015 بمقر الوزارة وفدا من السكرتارية المنبثقة عن اللقاء الوطني لناشري الصحف الجهوية الحاملة لرقم اللجنة الثنائية للصحافة المكتوبة، يتشكل من إدريس الوالي مدير جريدة"صدى تاونات"، وجواد الخني مدير جريدة"أخبار الوطن" الصادرة من القنيطرة  وعزيز زياني مدير جريدة"سايس أخبار" الصادرة من مكناس، بهدف النقاش والتداول في مستجدات عقد البرنامج.

ومن بين المطالب التي سطرها الوفد أمام المسؤولين هو عدم المس بالدعم السنوي المقدم جزافا للصحافة الجهوية المخصص لموسم 2014 خاصة أن الوثائق الحسابية التي قدمت للمصالح الضريبية تضمنت هذا المبلغ،مع ضرورة  إعادة النظر في معايير  اللجنة الثنائية للصحافة المكتوبة المعتمدة مع الصحافة الجهوية الحاملة لرقم اللجنة بدءا من موسم 2015، وإعداد وتهيئ لعقد خاص يجمع وزارة الاتصال والنقابة الوطنية للصحافة المغربية والجرائد الجهوية الحاملة لرقم اللجنة الثنائية يراعي خصوصية ووضعية هذا الصنف من الصحافة،وتقديم الدعم لتجهيز مكاتب ومقرات الجرائد الجهوية الحاملة للرقم، ودعم برامج التكوين والتكوين المستمر موجه للصحافة الجهوية،و تمكين الصحف الجهوية الحاصلة على رقم اللجنة من الاعلانات القضائية والادارية والتجارية الصادرة من المحاكم أو من الجماعات الترابية،و فرض نسبة الاشهار توجه للجرائد الجهوية الحاملة لرقم اللجنة الثنائية، واشراك الناشرين الجهويين  في الزيارات الرسمية داخل المغرب و خارجه،واعفاء هذه الصحف من رسومات مكتب التحقق من روجان الصحف (OJD).

وطالب الوفد أيضا استدعاء وإشراك ناشر يمثل الصحافة الجهوية كملاحظ في اجتماعات اللجنة الثنائية للصحافة المكتوبة،وإصدار دورية حكومية لمجالس الجهات الـ 12 والجماعات الترابية لدعم الصحف الجهوية الحاملة لرقم اللجنة الثنائية وعقد وتوقيع شراكات معها،وانفتاح الجامعات وأكاديميات التعليم الجهوية على الاعلام الجهوي؛وتقديم الدعم الكافي للصحف الجهوية الحاصلة على رقم اللجنة بالصحراء المغربية نظرا لخصوصية المنطقة؛فضلا عن إشراك وإستدعاء الصحافة الجهوية في الندوات واللقاءات والمؤسسات  التي تنظمها أو تشرف عليها وزارة الإتصال.

ومن  جانب آخر طالب الوفد كذلك تخصيص جائزة للصحافة الجهوية ضمن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة وتوشيح وتكريم وجوه ساهمت في إرساء تجربة الصحافة الجهوية ببلادنا، وتوجيه مدكرة حكومية لوزارة التربية الوطنية من أجل تشجيع التلاميذ على قراءة الصحف الجهوية عبر عقد اتفاقيات ما بين الأكاديميات الجهوية والناشرين الجهويين الحاصلين على رقم اللجنة الثنائية، ودعوة الإعلام العمومي إلى إيلاء العناية اللازمة للصحافة الجهوية الحاملة للرقم وكذلك المنتظمة الصدور،مع انشاء مصلحة بوزارة الاتصال مكلفة بالاعلام الجهوي وكذا المطالبة بضرورة تفعيل أدوار ومهام المديريات الجهوية لوزارة الإتصال في مختلف جهات المملكة لتتبع ومواكبة وضعية الصحافة الجهوية .

 وبعد استعراض مختلف وجهات النظر والمقترحات، سجل الكاتب العام لوزارة الاتصال تفهمه للعديد من القضايا والمطالب المطروحة التي اعتبرها منطقية، كما قدم ملخصا عما تشتغل عليه الوزارة بخصوصها.

وجرى الاتفاق مع وزارة الاتصال  على مواصلة الحوار، ومتابعة مناقشة تلك القضايا والمقترحات من أجل  التداول فيها ودراستها ومعالجتها.

وعبر ناشري الصحافة الجهوية خلال اللقاء نفسه على أن يتموقع  الإعلام الجهوي  بشكل جيد وواعي ومؤتر في الأفق  التنموي والديموقراطي المنشود،ويحافظ على استقلاليته و يعزز  من مهنيته وتأتيره. وبهدف الرقي بالتجارب الجهوية الحاملة لرقم اللجنة الثنائية للصحافة المكتوبة،وبالنظر للأدوار المرتبطة بالقرب ،وبمجتمع المعرفة.

 وأكد ناشرو الصحافة الجهوية أن من شأن التجاوب مع تلك المقترحات أن يؤسس لممارسة صحفية جهوية صاعدة وناضجة،ويقوي المهنية وأخلاقيات المهنة.

 وجدير  ذكره أن السكرتارية المنبثقة عن اللقاء الوطني لناشري الصحف الجهوية الحاملة لرقم اللجنة الثنائية للصحافة المكتوبة المنعقد يوم الخميس 19غشت2015؛بمقر المركز المغربي لحقوق الإنسان بالرباط(CMDH)،بصدد تهيئ وبرمجة لقاءات في الأيام القليلة القادمة مع هيئات مهنية  وناشري الصحف على رأسها الفيدرالية المغربية لناشري الصحف (FMEJ) والفيدرالية المغربية للإعلام (FMM) والنقابة الوطنية للصحافة المغربية (SNPM).