انتقد محللون و متابعون للشأن السياسي بالمغرب، وجود ندير المومني، عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس لجنة الأخلاقيات في الحزب نفسه، ضمن فريق الملاحظين الذين اعتمدهم المجلس الوطني لحقوق الإنسان لمراقبة الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة.
كما ساهم المومني في تاطير الملاحظين باعتباره إطارا بالمجلس، مما أثار جدلا حول وضعية التنافي و حول وجاهة و مصداقية تقرير المجلس الذي قدمه للصحافة يوم الاحد. و ذهبت الانتقادات إلى حد مطالبة المجلس بسحب التقرير لكونه لا يتوفر على الحد الأدنى من الحياد اللازم.
واعتبر متابعون أن ما أقدم عليه مجلس اليزمي و بمباركة الأمين العام محمد الصبار فضيحة بكل المقاييس ، بسبب وجود مسؤول حزبي لحزب الأصالة و المعاصرة ، يشرف على تكوين الملاحظين حول العملية الانتخابية لـCNDH و التي من المفروض أن تبقى مؤسسة مستقلة.
كما انتقد محللون تناسخ تقرير" النسيج الجمعوي لملاحظة الانتخابات" مع تقرير مجلس اليزمي الذي أثار الانتقادات، بسبب وجود عضو بالاصالة و المعاصرة. و أثار تشابه عدد من التوصيات بتقرير مجلس اليزمي و النسيج عددا من التساؤلات حول الجهة التي أطرت التقريرين اللذان أصيبا بحالة "توارد الخواطر".