أعلن مجموعة من ضحايا اﻹنتهاكات الجسيمة لحقوق اﻹنسان خلال سنوات الرصاص المعتصمين أمام مقر المجلس الوطني لحقوق اﻹنسان ، أنهم بدأوا في تنفيذ إضارب مفتوح عن الطعام مند 17 غشت ، للمطالبة بمعالجة ملفاتهم المصنفة تعسفا خارج اﻷجل وإصدار توصية اﻹدماج اﻹجتماعي لمن ﻻ يتوفرون عليها.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية حسب مخلوف مهمد ، في سياق نضاﻻت سابقة انطلقت منذ 2011 تراوحت ما بين اﻹعتصام واﻹضراب عن الطعام والوقفة اﻹحتجاجية التي تعامل معها مسؤولو المجلس الوطني لحقوق اﻹنسان بتجاهل وﻻمباﻻة.
و قد مر على" إعتصام الكرامة" قرابة ستة أشهر ذاق خلالها الضحايا كل أصناف المعاناة من برد قارس في الفترة اﻷولى ومضايقات واستفزازات أمنية وبعد عن العائلة و حر الصيف، ناهيك على أنهم قضوا شهر رمضان الكريم بالمعتصم كما سيقضون يه عيد الفطر .
و اكد أعضاء" التنسيقية الوطنية لضحايا اﻹنتهاكات الجسيمة لحقوق اﻹنسان خلال سنوات الرصاص" على اﻹستمرار في معركتهم العادلة من أجل تحقيق مطالبهم المتمثلة في معالجة ملفاتهم المدرجة خارج اﻷجل وإصدار توصية اﻹدماج اﻹجتماعي.
و عوض حل هذا المشكل الذي يعد وصمة عار في جبين ادريس اليزمي، جند هذا الأخير رجلي حراسة تابعين لشركة امن خاص لمراقبة حركات و سكنات المعتصمين.