بعد رفض تزكية حزب الحركة الشعبية، أعلن عمر البحراوي العمدة السابق لمدينة الرباط، ترشحه للإنتخابات الجماعية بالرباط تحت لواء حزب الإتحاد الدستوري.
وقرر عمر البحراوي الترشح كوكيل للائحة الإتحاد الدستوري خلافا لما كان يتداوله الرباطيون بكونه سيكون وكيلا للائحة السنبلة.
واستطاع البحراوي استقطاب أغلب الوجوه الحركية الإنتخابية المعروفة بالعاصمة الرباط، والتي سارعت إلى تقديم استقالتها من حزب الحركة الشعبية والإلتحاق بزعيمهم البحراوي والترشح برمز الحصان.
وخلق إلتحاق البحراوي وأنصاره بحزب الحصان، ارتباكا وسط حركيي الرباط الذين لم يستطيعو تقديم ولو لائحة واحدة للسلطات، وهذا راجع حسب عضو بالمكتب السياسي للحركة الشعبية إلى سوء التسيير التي ميزت فترة المنسق العام محمد أوزين.
وجدير بالذكر، أن أسماء معروفة قدمت استقتلتها من الحركة الشعبية كمحمد ديدوش وجمال الجيراري وسعيد الصديقي وعزيز اللومايني، بالإضافة لأسماء أخرى أعلنوا التحاقهم بحزب الإتحاد الدستوري.