اكادير: تداست
منذ ايام والصراعات داخل الكونغرس الامازيغي تتفاعل قصد التحكم في المنظمة وقرارها، و يظهر ان الاطراف المتعددة غدت لا تحتكم الى القانون المنظم للكونغرس، بقدر ما تحتكم الى الولاء والمزاج.
و أفادت مصادر مطلعة على خبايا الامورأن المنظمة الامازيغية التي تعتبر تجمعا للجمعيات الامازيغية في العالم ، اختارت اقصاء اغلبية الجمعيات التي لا تدين بالولاء لأحد الاطراف، ولا تأتمر بأوامر احد الاقطاب المستفيدة من الكونغرس ماديا ، والتي اصبحت عبئا ثقيلا على المنظمة وهما الوحيد هو العرقلة وخدمة اجندة بعض الجهات الاجنبية عن الامازيغية والامازيغ.
ويعتبر ما يطلق عليه بعض المناضلين الامازيغ مجموعة "رياض مراكش" والتي تستفيد من دعم السفارة الامريكية من الاطراف التي تريد فرض فكرها ومصالحها على المنظمة لتحويلها الى مجرد الية للإشهار لبرامجها السياحية ولأفكارها المعادية للتنوع اللسني والثقافي في المغرب، اذ تعتبر هذه المجموعة المغرب بلدا امازيغيا محتلا من طرف من يسمونه العرب المشارقة، وكل من ليس امازيغيا فهو دخيل على المغرب.
هذه المجموعة تريد فرض نموذجها قبيل افتتاح المؤتمر مساء الجمعة الذي يستمر الى الاحد المقبل من شهر يوليوز بأكادير.