اعلنت الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية في بلاغ لها أنه على إثر ما تم تداوله على صفحات الجرائد الورقية والإلكترونية حول ملف توظيف لالة فاطمة الإدريسي أخت محمد أوزين المنسق العام لحزب الحركة الشعبية بالرضاعة، والمستشارة السابقة في ديوان وزير التعمير وإعداد التراب الوطني السابق، والأمين العام للحزب، محند العنصر، والشاغلة لمهام نائب أمين المال في جمعية الشبيبة الحركية، والعضوة بالمكتب التنفيذي لجمعية النساء الحركيات، وهو الملف الذي طالته شبهات مثيرة تمس الحزب.
وإأضاف بيان الحركة أنه عتبارا لكون الأحزاب السياسية هي إطارات لخدمة الوطن وليس لتحقيق الأغراض الشخصية البحتة . وإنطلاقا من المبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة . وإنطلاقا من الحرص على إظهار الحقيقة .
فإن الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية بقيادة سعيد أولباشا، و"حفاظا على سمعة الحزب وتحميل المسؤوليات وانسجاما ما روح دستور 2011 الذي صوت عليه المغاربة، تعلن أنها ستشرع في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة الإدارية منها أو القضائية وأنها في ذلك لن تستثني أحدا مهما بلغت رتبته أو وظيفته ".