اكتشف نشطاء بسلا بعد ﺰﻳﺎﺭﺓ ﺩﺍﺭ ﺍﻟكفيف ﺑﺒﺎﺏ ﺷﻌفة ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺄﺣﺪ، ﺣﺎﻟﺔ مزرية ﻟلمبنى ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ به المكفوفون و ﻫﻮ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﺈﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﻮﻃني الذي يشرف عليه أحد أطر حزب العدالة و التنمية.
و قال ناشط "ﺫﻫﻠﺖ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺣﻴﻦ ﺭﺅﻳﺘﻲ ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻳﺔ ﻟﻠﺪﺍﺭ و ﻧﺰﻟﺎﺋﻬﺎ و ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﻆﺎﻓﺔ, ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺰلاﺀ ﻳﻀﻂﺮﻭﻥ ﻟﺒﻴﻊ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻨﻆﻴﻒ و ﺍﻟﺘﻂﻬﻴﺮ و ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺨﻠﻂﻬﺎ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﺮﺯﻕ".
و زاد الناشط في شهادته المنشورة بموقع التواصل الاجتماعي "ﺭﺍﻋﻨﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ و ﺍﻟﺄﺳﻘﻒ ﺍﻟﻤﺰﺭﻳﺔ, و ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺮﻙ ﺃﻧﺎﺱ ﻟﺎ ﺣﻮﻝ ﻟﻬﻢ و ﻟﺎ ﻗﻮﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﺩﻭﻥ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ و ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ!!".
و قام النشطاء ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﻧﻆﻴﻔﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﻆﻴﻔﺔ و ﺑﺎﻟﺎﺷﺘﺮﺍﻙ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺴلاﻭﻳﺔ: ﺳﻠﺎ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ, ﻟﺄﺟﻠﻚ ﻳﺎﺳﻠا ﻣﺤﺒﻮﺑﺘﻲ و Renaissance de Sale.، بهذه الزيارة قصد تقديم مواد غذائية و إعانات.
و في الوقت الذي يتهافت العديد على افخم الموائد الرمضانية و يتكالبون على المساجد نفاقا قي صلوات التراويح، يتألم في صمت اناس لا حول و لا قوة لهم و هم في أشد الحاجة لما يسدون به رمقهم في شهر الصيام و الاحسان.