اعتبر رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران الحدث الخطير الذي وقع يوم الأربعاء 10 يونيو 2015 والمتمثل في تسرب امتحان مادة الرياضيات في إطار امتحانات البكالوريا، يتجاوز أن يكون مجرد مخالفة بل هو خيانة للوطن.
و اكد خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة الخميس، أن هذا الحدث لا يمس فقط بأمن الامتحانات بمفرده، بل يمس بأمس الوطن ككل، لأن أمن الامتحانات من أمن الوطن، وكل مواطن هو معني بتحمل مسؤولية أمن الوطن.
كما شدد بنكيران على أن هذا الحدث ليس خطأ بل هو فعل فاعل، والأجهزة المعنية جادة في البحث لكشف من يقف وراءه، سواء كان شخصا أو جهة. كما أكد رئيس الحكومة على أن حماية الوطن مسؤولية الجميع، وعلى أن كل واحد مطالب بالقيام بمهامه بإخلاص وصدق ونية حسنة واجتهاد مبالغ فيه، ومن الحرص أنه إذا كانت لدى أي أحد وثيقة سرية يجب أن لا يفارقها لأنها أمانة. كما شدد على أن الأمر يتعلق أساسا بصورة البلد وصورة مؤسساته، والتي تعد مشرقة في المحافل وفي الجامعات الدولية، وما فتأت الإشادة الدولية به تتزايد، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره. وشدد في هذا الإطار على أنه لا تساهل مع أي نوع من أنواع الخيانة، والتسامح لا يعني الارتخاء، إذ لن يتم التساهل بتاتا مع أي مس بأمن الوطن.