قررت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، الترحيل الفوري للمواطنتين الفرنسيتين (أو.إف. دي و دي.أو.إم) مع منعهما من دخول التراب الوطني، وذلك تفعيلا لمقتضيات القانون رقم 02 - 03 المتعلق بدخول وإقامة الأجانب بالمملكة المغربية.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه تم توقيف المعنيتين بالأمر من قبل مصالح الأمن بالمطار الدولي الرباط - سلا إثر تصوير لقطات خليعة بساحة صومعة حسان.
واعتبرت الوزارة أن هذا العمل الاستفزازي يشكل انتهاكا غير مقبول بالنسبة لمجموع مكونات المجتمع المغربي.
و كشفت الناشطة الأوكرانية إينا شيفشينكو، التي تتزعم حركة “فيمن”، أن هناك مغربيات ضمن الحركة التي تتزعمها. وقالت إينا شيفشينكو، في حوار مع موقع “كيفاش”، بعد تعري ناشطتين من الحركة أمام صومعة حسان في الرباط، اليوم الثلاثاء (2 يونيو)، إن الناشطتين تستعدان لمغادرة المغرب خوفا من الاعتقال.
و بررت فيمن عمليتهما بكون المثلية الجنسية في المغرب مدانة بموجب المادة 489 من القانون الجنائي التي تجرم ما يسمى بـ”الفعل فاجر أو ضد الطبيعة مع شخص من الجنسن نفسه”. أن تكون امرأة مثلية أو رجل مثلي الجنس في المغرب، فيعني ذلك المخاطرة والسجن 6 أشهر إلى 3 سنوات. وهي أقصى عقوبة بموجب القانون الجنائي، أي يعتبر المثليون مجرمين بسبب ميولاتهم الجنسية.
و قالت "احتجاجانا اليوم في صومعة حسان جاء بعد تنزيل العقوبة الحبسية على 3 مثليين جنسيا، يوم 22 ماي، وسجنهم 3 سنوات، هو أحدث مثال من سلسلة طويلة من الحالات التي يسجن فيها المثليون في المغرب".