قرر المشاركون في الجمع العام لشبكة أمان لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب في منطقة الشرق وشمال افريقيا التي تضم هيئات حقوقية عاملة في مجال تأهيل ضحايا التعذيب والوقاية منه في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط بالرباط يوم السبت، نقل مقر الشبكة من لبنان للمغرب. كما تم انتخاب مصطفى المانوزي رئيس المنتدى المغربي من أجــــل الحقيقة والإنصــــــــــاف منسقا لشبكة أمان بعضوية مغربيان في مكتبها منهم الدكتور عمر بنعمر عضو جمعية تأهيل ضحايا التعذيب ، كما تم انتخاب جزائري و إيراني بنفس المكتب.
وجاء انتخاب المانوزي خلفا للبناني محمد صافا، كما انتخب الإيراني سياوش ره بيك نائبا له، فيما انتُخب سعيد عبو أمينا للمال، وعمرو بنعمرو نائبا له، والكويتي راشد أنور، والجزائري بنسعيد مختار أعضاء في نفس الشبكة.
و تداول المشاركون في الجمع العام امكانية خلق مرصد عربي للوقاية و مناهظة التعذيب، و إصدار نشرة دورية عن وضعية التعذيب، و اصدار تقرير سنوي عن وضعية التعذيب في العالم العربي. كما تداول المشاركون امكانية استحداث وسام للناجين من التعذيب و لمدافعين عن حقوق الانسان، و تشكيل الصندوق العربي لمساندة ضحايا التعذيب و الاختطاف يكون مقره بالمغرب ليساهم في اعادة التأهيل و دمج الضحايا في المجتمع.
و عرف يوم الجمعة تنظيم ندوة حــــول :« الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب في شمال افريقيا و الشرق الأوسط »، عرفت نقاشات واسعة حول الالية الوطنية للوقاية من التعذيب و استعراضا لتجارب بعض الدول العربية.
و ساد تضارب في وجهات النظر في الندوة التي احتضنتها العاصمة الجمعة، بين عدد من الهيئات الحقوقية المغربية حول إخراج الألية الوطنية للوقاية من التعذيب، حيث قرر المشاركون ترك النقاش مفتوحا.
و شارك في هذه الندوة ممثلين عن الجزائر و تونس وموريطانيا وليبيا ومصر وفلسطين والأردن ولبنان والعراق(اقليم كردستان) والكويت وإيران والبحرين.
وتهدف هذه الندوة إلى الوقوف على حالة البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية التعذيب في المنطقة كما ستتوقف عند تجارب المغرب ودول المنطقة المصادقة على البروتوكول، في مجال التحضير لوضع الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب.