اضطرت إدارة مستشفى الحسن بن المهدي بالعيون عشية يومه السبت 03 ماي، إلى نقل الطفل القاصر " الساهل عالي بوتميت " البالغ من العمر 8 سنوات إلى إحدى المستشفيات بمدينة مراكش من أجل مواصلة العلاج بعد أن تبين استحالة تحسن وضعه الصحي نظرا لخطورة إصابته على مستوى الوجه و العينين.
و وصل الطفل القاصر " الساهل عالي بوتميت " إلى المستشفى المذكور عشية نهار السبت ، و الذي ظل يعاني من آثار انفجار اللغم الذي انفجر به و أفراد من عائلته و أسفر عن وفاة أمه " امحيجيبة أحمد الصالح " بتاريخ 02 ماي قبل أن تصل بها سيارة الإسعاف إلى المستشفى الإقليمي بالسمارة .
و تعد حالة " الساهل عالي بوتميت " حرجة بسبب تأخر تقديم العلاجات الضرورية إليه لفترة تجاوزت 24 ساعة، نظرا لغياب الآلات الطبية و الأدوية اللازمة الممكن أن تساهم في علاجه و إزالة شظايا و بقايا اللغم من جسده، خاصة على مستوى وجهه و رأسه و عينيه اللتان ظلتا مغمضتين منذ انفجار اللغم بالسيارة التي كانت تقله و عائلته بمنطقة اسكيكيمة ضواحي وادي الساقية الحمراء شمال منطقة حوزة و شرق مدينة السمارة ، حسب إفادات مصدر حقوقي.