و ندد الصحافيون والعاملون بيومية صحيفة الناس بوضعية الجمود و الضبابية التي تعيشها اليومية . و فوجئ صحافيو ومستخدمو "صحيفة الناس" يومه الاثنين 23 مارس (موعد استئناف صدور الجريدة)، بغياب المسؤولين، وتراجعهم عن قرار إصدار الجريدة.
هكذا، وبعد وضع شاذ دام أزيد من ثلاثة أشهر، وتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية لعدد من الصحافيين والعاملين، نتيجة عدم صرف الأجور في موعدها المحدد وعدم تحديد مصير واضح لمستقبل الجريدة، علما أن مجموع الصحافيين والعاملين كانوا حريصين على الالتزام بأوقات العمل المحددة من طرف الإدارة طيلة هذه المدة. قرر العاملون اتخاذ الأشكال الاحتجاجية التالية، كخطوة أولية:
1- إصدار بيان للرأي العام الوطني
2- وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 25 مارس الجاري، داخل مقر الجريدة .
3- اعتصام لمدة 24 ساعة قابلة للتمديد داخل مقر الجريدة ، ثم وقفة يوم سباع ابريل مع عقد ندوة صحافية لتنوير الرأي العام بوضعية المؤسسة.
و تعاني عدد من المشاريع الاعلامية من الضبابية و تضع مصير عدد من العاملين بها في وضع حرج. كما يغامر عدد من السياسيين و العفاريت بمشاريع اعلامية مرحلية لخدمة اجندات معينة على حساب الصحافيين و على حساب اخلاقيات المهنة. و يرى عدد من المتتبعين ان المشروع الجديد الذي يطبل له و يزمر له العديد يدخل في هذا الصنف حيث وضع عدد من الصحفيين الملتحقين بالمشروع رقابهم تحت رحمة "عفريت".