خلقت الندوة الصحفية التي عقدها ادريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي ، على خلفية تقديم مذكرة للملك تشكو رئيس الحكومة، نوعا من الجلبة لعدم اشراكه حلفائه الحزبيين من أحزاب شباط و الابيض و إلياس. و يفكر زعماء الأحزاب الباقية، تنظيم ندوصحفيةة على غرار لشكر، لاحتلال عناوين الأخبار و المواقع الالكترونية بوجوههم المكتنزة حبا لتسجيل الحضور فقط و الجعجعة الفارعة.
ندوة لشكر و المذكرة التي رفعتها الأحزاب المذكورة، أعطت نتائج معكوسة لدى الرأي العام. و انتقد عدد من الملاحظين الخطوة معتبرين إياها إقحاما للملك في الصراع السياسي بين الأحزاب مثلما يريد غدريس اليزمي إقحام الجيش و حاملي السلاح في الصراع الحزبي لغرض في نفس يعقوب.
و اعتبر ملاحظون ان لشكر و شباط تحالفا مع من كانوا ينعتونهم حتى عهد قريب بالحزب الإداري و بالوافد الجديد ، لخدمة أجندة سياسوية فقط في ظرفية حساسة جدا مما يبرز نوعا من الانتهازية السياسية و عدم ثبات على المبادئ و مساهمة في تمييع العمل الحزبي. و علق عدد من المتابعين أن معارضة الأربعة تحتمي "بالسدة العالية بالله" من بطش صناديق الاقتراع و تختلق كل المراوغات للتملص من دعوة تأجيل الانتخابات.