استنكرت فعاليات من المدافعين عن البيئة بمدينة المحمدية ، إقدام مقاول في البناء يشغل منصب رئيس المجلس البلدي ، على ارتكاب جريمة بيئية من خلال اقتلاع عدد من أشجار النخيل و تلويث الفرشات المائية عبر ضخ آلاف الامتار المكعبة من المياه الجوفية عبر انابيب الصرف الصحي.
و طالبت الفعاليات البيئية بتوجيه رسالة إلى الأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة قصد فضح هذه الجريمة البيئية بمدينة يتكالب عليها تجار الاسمنت و مافيا العقار .
و جاء في الرسالة الموجهة لمؤسسة محمد السادس للبيئة أن "عشرات من أشجار النخيل عمرها يفوق 100 سنة ثم اقتلاعها من طرف أحد مقاولي البناء الذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس المجلس البلدي للمحمدية.
كما يثم استخراج الأطنان من المياه الجوفية بواسطة مضخات ضخمة 24 ساعة على 24 ويلقى بها في الواد الحار دون حسيب أو رقيب.
نطلب من سموكم فتح تحقيق في هذه القضية وإعطاء تعليماتكم السامية للسلطات المحلية كيف توقف هذه العملية التي تتواصل لحد الآن. "
و تعيش مدينة المحمدية على إيقاع البناء و الاسمنت و تضارب المصالح على حساب السكان، بينما المساحات الخضراء و جمالية المدينة تتراجع يوما بعد يوم.