وجدت المئات من المشاركات في المسيرة الحاشدة ل8 مارس التي تحولت لأضحوكة في مواقع التواصل الاجتماعي، أنفسهن في وضعية حرجة بعد أن ضاقت بهن مراحيض مقاهي شارع محمد الخامس، وإقفال عدد من المراحيض بالمقاهي بعد أن تم تخريب دورات المياه جراء الضغط و فرط الاستعمال.
و لم تجد آلاف المشاركات التي أوتي بهن في الحافلات للعاصمة ، سوى بعض الأزقة الفرعية وراء البرلمان لقضاء حاجتهن بالشارع، و هو ما خلف أطنانا من المخلفات البشرية و صلت إلى بهو عدد من العمارات.
و اعتبر عدد من أصحاب المحلات بشارع محمد الخامس أن حشر النساء بتلك الطريقة هو إهانة لهن، معبرين عن أسفهم لعدم انتباه منظمي المسيرة لضرورة وجود المراحيض العمومية أو حتى المتنقلة .
و قد إضطرت عدد من المشاركات للتخلي عن ركوب الحافلات خلال العودة ن للبحث عن مرحاض في وسط العاصمة لقضاء الحاجة قبل العودة.
و قالت مصادر جمعوية انه تم تخصيص 1520 حافلة لنقل النساء من مختلف المدن، موزعة بين حزب الأصالة والمعاصرة حوالي 650حافلة و الاتحاد الاشتراكي حوالي 420 حافلة و حزب الاستقلال 450 حافلة و الائتلاف 24 سيارة من نوع هوندا من أجل مكبر الصوتو حافلة من شركة ستاريو الرباط.