يستمر المخزني السابق الفار من الخدمة هشام البوشتي، في نشر وثائق مفبركة بطريقة ساذجة، قال انها تخص جهاز المخابرات الداخلية. و نشر هشام بوشتي ما قال أنها وثيقة مسربة " حول إطلاق سراح دانييل غالفان و التي كان نتيجة صفقة بين المخابرات الإسبانية ونظيرتها المغربية".
الوثيقة المفبركة لم تتلقفها هذه المرة صحيفة الشروق الجزائرية التي التهمت الطعم الأول في وثيقة "القاعدة في المغرب الإسلامي، بل اعتقد عدد من المغفلين بأنها صحيحة و نشروها على صفحاتهم. و يظهر جليا أن الوثيقة مزورة بطريقة بليدة، لكون صاحبها جمع بين جهازين في نفس الوثيقة ، كما أن منصب المستشار الأمني للملك غير موجود أصلا.
و يبدو ان المدعو "هشام بوشتي" بعد أن داق حلاوة العيش في الفنادق المصنفة و هو من لم يعرف سوى مراقد ثكنات القوات المساعدة، أصبح يلعب لعبة خطيرة محورها الكذب و التدليس و الارتزاق.
هشام البوشتي و تسريباته المفبركة جاءت في هذا التوقيت بالضبط لتعزيز كتيبة يائسة من مثيري الفتنة المأجورين بالخارج. و لا شك أن في جعبة بوشتي وثائق مفبركة أخرى للمخابرات بشتى أصنافها ، سيسربها للمغفلين كلما ضغط على الزر أحدهم في الخارج. او كلما اشتد خناق الفشل على هذه العصابة المدربة لتيئيس الناس و زرع بذور الفتنة.