وضعت السلطات الصحية الموريتانية الاثنين رجلاً رهن تدابير الحجر الصحي بعد الاشتباه في إصابته بحمى نزيفية غير معروفة.
وقالت مصادر من نواكشوط إن الرجل يعمل كسابا للإبل وقدم إلى نواكشوط من شرقي موريتانيا، وهو يعاني من حمى يعتقد أنها إيبولا. و قررت السلطات الصحية على الفور وضع الرجل المريض في مركز للحجر الصحي يقع عند الكيلومتر 25 على طريق نواكشوط-روصو مجهز لهذا الغرض.
وقد بعثت السلطات الصحية بعينات من دم الرجل إلى العاصمة السنغالية دكار لمعرفة طبيعة الحمى التي يعاني منها الرجل.
وفتحت السلطات تحقيقاً لمعرفة جميع الأشخاص الذين التقى بهم الرجل طيلة الرحلة التي قادته إلى نواكشوط، وخاصة الأطباء الذي قد يكون عرض عليهم حالته أو الأسرة التي أقام عندها قبل الوصول إلى المستشفى.
و اتخذت السلطات الموريتانية مند سنة إجراءات أمنية وصحية صارمة عند نقاط الحدود الرئيسية المفتوحة مع السنغال، تفادياً لانتشار المرض الذي يستشري في بعض بلدان غرب أفريقيا.
وفي سياق هذه الإجراءات أقامت السلطات الموريتانية نقطة طبية لفحص الوافدين عن طريق "عبارة" روصو، من أجل الحجر الصحي للمصابين المحتملين بالمرض المذكور.