اختار رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن ينقلب بشكل مفاجئ على رفيق دربه عبد الله باها، لنسف الصورة الخيالية التي رسمها اتباع الحزب عن بها ، حيث وصفوه بالحكيم و المتواضع و حتى الفقير الزاهد الذي لا يملك حتى بيتا يأوي إليه حتى كادوا يصفونه بالقديس و صاحب الكرامات.
و خرج بنكيران بتصريحات أكد من خلالها أن باها الذي توفي في حادث قطار، لم يكن ناجحا في كل شيء، وانه لم يكن يوما حكيما.
ورغم تأكيد بنكيران، الذي كان يتحدث أمام نواب فريقه البرلماني، أنه لا يريد الدخول في نقاش التحقيق الذي انتهى ببلاغ وكيل الملك، إلا أنه أشار أن الراحل عبد الله باها لم يكن يضبط بشكل كبير الامور.
وقال بنكيران "سي عبد الله باها لم يكن ناجحا في كلشي وما كانش كيتضبط بزاف. وكشف أن رفيق دربه في الحزب والحكومة، كاد يفقد حياته مرتين، بالقول "كنا سنفقده مرتين في غرق حقيقي"، مشيرا أن "المرة الأولى كانت في ضاية عكراش ومرة ثانية في البحر حيث أنه مشا و طاح".