تحول البرلماني السابق عن الحسيمة باسم حزب نجيب الوزاني و الهارب من العدالة في ملف شبكة للتهريب الدولي للمخدرات، لعضو بارز في حركة 18 سبتمبر " المطالبة باستقلال الريف. الحركة التي تتخد من هولندا مقرا لها ، لسهولة المتاجرة في الكيف، نظمت يوم 20 دجنبر لقاء باهتا بروتردام ، بعدما جست نبض الدولة من خلال اختراق المهرجان الفضيحة "تويزة" الذي صرف عليه ادريس أجبالي و عبد الله بوصوف أموال دافعي الضرائب المغاربة و حولوه لرحلة استجمام بهولندا لبعض الفاشلين من السياسيين و ألأقلام المأجورة.
الملتقى الذي نظم من طرف “حركة 18 سبتمبر”، يوم 20 دجنبر الجاري بهولندا، ورد فيه إسم المدعو سعيد شعو البرلماني السابق بالمغرب عن دائرة الحسيمة و الهارب من العدالة ، ضمن لائحة المتدخلين باسم “حركة 18 سبتمبر” المشبوهة و التي تحوم ولها الشكوك حول من يحرك خيوطها من بعيد، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم الإعلان فيها رسميا، عن إنتماء شعو لهذه الحركة.
الملتقى تمحور حول موضوع: “حق الريف في استقلاله وفق الشرعية الدولية”، حسب ما جاء في بلاغ للحركة، المعترف بها رسميا بهولندا، وقد ذكر (البلاغ) أن هذا اللقاء جمع الجمهوريين الريفيين وممثلين عن المنظمات الدولية التي تناضل من أجل إنهاء الاستعمار، وإعمال مبدأ تقرير المصير،” بمدينة روتردام الهولندية.
سعيد شعو ارتبط إسمه في الملف الذي عرف سنة 2010 بملف شبكة الزعيمي الاجرامية، التي فككت بمدينة الناظور والذي حصد معه العديد من الأسماء الأمنية والسياسية.