علق العسكري السابق " أمبارك الداودي " يومه الأحد 21 ديسمبر 2014 إضرابه المفتوح عن الطعام الذي كان قد شرع فيه منذ 01 نوفمبر 2014 بزنزانته داخل السجن المحلي بسلا1. و جاء هذا التعليق لهذا الإضراب المفتوح للمطالبة بالتعجيل بمحاكمته من خلال تعيين تاريخ لهذه المحاكمة، التي سبق و أن تم تأجيلها من قبل هيئة المحكمة العسكرية لأجل غير محدد.
و حسب مصادرمن دفاعه، فقد تعهدت لجنة مكونة من ضباط عسكريين ينتمون للمحكمة العسكرية بالرباط بتحديد موعد 25 ديسمبر 2014 كموعد لتقديمه للمحاكمة للمرة الثانية أمام هيئة المحكمة المذكورة ، بعد أن كان قد مثل بتاريخ 30 يناير 2014 أمام نفس الهيئة.
و قد اعتقل أمبارك الداودي و هو متقاعد من القوات المسلحة الملكية ، يوم 29 سبتمبر 2013 من داخل منزله بمدينة گليميم . كما احيل على السجن المحلي بسلا بتاريخ 02 أكتوبر 2013.
و تتلخص التهم المتابع بها لدى قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالرباط في قضية رقم 3166 / 2853 / 2013 ع ع بتهم حيازة خراطيش للصيد و محاولة صنع سلاح ناري بدون قانون المنصوص عليها و على عقوبتها في الفصول 11 من ظهير 31 / 3 / 1937 و 1 من ظهير 2 / 9 / 1958 و 114 من القانون الجنائي المغربي.
و مثل امبارك الداودي أمام هيئة المحكمة العسكرية بالرباط يوم 30 يناير 2014 ، حيث تم تأجيل محاكمته إلى أجل غير محدد بمبرر طلب النيابة العامة إحضار المحجوزات.
و ينوب عن امبارك الداودي الأساتذة " الحبيب الركيبي " و " محمد أبو خالد " و " محمد فاضل الليلي " عن هيئة المحاماة بأگادير ، الذين حضروا للدفاع عنه في الجلسة الأولى بتاريخ 30 يناير 2014 ، و التي أجلت لأجل غير محدد و هم نفس المحامين الذين دافعوا عن مجموعة إكديم إزيك الذين توبعوا من قبل المحكمة العسكرية.