اتهم محمد زهاري رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان الشرطة بتلفيق تهمة استعمال الحشيش انتقاما من مواقفه الحقوقية.
و قال الزهاري في بيان توصل الموقع بنسخة منه "أن واقعة الاعتقال حدثت يوم الأربعاء 26 نونبر حوالي الساعة السابعة والنصف ليلا يوم واحد قبل المنتدى العالمي لحقوق الإنسان من داخل مقهى بالمغرب العربي بتمارة وابني ياسر يجلس رفقة أحد أصدقائه، بعدما أكد شهود عيان أن رجال الشرطة حضروا إلى المقهى مباشرة بعد الجلوس ، مما يعني أن رجال الأمن كانوا يترصدون ابني بشكل دقيق ، وحرصوا على اقتحام راحة المواطنين في المقهى ليتم الاعتقال وكأن الأمر يتعلق باكتشاف خلية إرهابية ، فكيف يمكن أن نتصور أن محاربة الجريمة تتم في المقاهي حيث يلجها المواطنون للراحة ، في حين أن ما يسجل من جرائم الاعتداء على الأشخاص والأموال بمدينة تمارة بأحبائها وشوارعها وأزقتها يصنفها ضمن النقط السوداء على مستوى الإجرام بالمغرب؟"
و جاء في بيان الزهاري " إن ابني ياسر يؤكد بأن صديقه هو من كان يدخن ، وأن رجال الأمن الذين حضروا إلى المكان وضعوا أيديهم في جيوب ابني هو الأول دون أن يستفسروه، ولا حتى تقديم هويتهم في الأول وهو ما يؤكد أن الأمر يتعلق بمكيدة مدبرة سهرت الأجهزة المعلومة المناهضة لحقوق الإنسان على حبكها بشكل بليد، وقاموا بترهيبه وإرغامه على توقيع محضر كان جاهز مسبقا".
و ختم رئيس العصبة بيانه قائلا "أن ابني ياسر طالب جامعي بعد ان حصل على البكالوريا في الاقتصاد وهو بصدد إعداد ملفه للدراسة في الخارج ، ونحن مستعدون لمن يريد المعلومات بأن نفتح باب منزلنا للوقوف على الحقيقة التي تفند ادعاءاتهم وافتراءاتهم المغرضة ".