طالبت "الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان" صاحبة الدعوى ضد قياديين من بوليساريو متهمين بالابادة الجماعية، خلال ندوة صحافية الاثنين بمدريد بإغلاق الحدود في وجه ثلاثة قياديين من بوليساريو متابعين أمام القضاء الاسباني ، متواجدون مند أيام باسبانيا.
و علم موقع "زووم بريس" من الجمعية أن كلا من إبراهيم غالي سفير الجبهة بالجزائر ، و محمد خداد منسق بوليساريو مع المينورسو، و المحجوب لينكولن مسؤول الاستخبارات بمكتب الجبهة بمدريد، موجودون باسبانيا مند يوم السبت للمشاركة في التظاهرة المنددة باتفاقية مدريد الثلاثية التي عرفتها العاصمة الاسبانية مدريد الأحد.
المظاهرة التي تتكرر كل سنة بالتزامن مع ذكرى اتفاقية مدريد التي بموجبها انسحبت اسبانيا من الصحراء ، كما تتزامن مع التئام اشغال "الندوة الاوربية ال39 لتنسيق الدعم للشعب الصحراوي" EUCOCO.
و يحضر زعيم بوليساريو محمد عبد العزيز اللقاء كما يحضر قياديون تكتم جهاز الدعاية لبوليساريو عن أسمائهم، لكن ضحايا انتهاكات حقوق الانسان بمخيمات تندوف كشفوهم الاثنين خلال ندوة صحفية بمدريد.
كما انتقدت الجمعية الصحراوية عدم اعتقال قياديي الجبهة المذكورين و هم متهمون بتهم الإبادة الجماعية و تركهم يتنقلون بين عدد من المدن الاسبانية. و قالت الجمعية أنها ستتقدم بتقرير للقضاء الاسباني بوجود اثنين من بين 27 متهما على الأراضي الاسبانية.
و انتقدت الجمعية لقاء "بابلو إيغليسياس " زعيم حزب "بوديموس" مع جلادين من بوليساريو متابعين أمام المحكمة العليا الاسبانية بتهم الإبادة الجماعية و الاختطاف و الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمخيمات في حق معارضين.
و قال رمضان مسعود رئيس الجمعية أن محمد خداد وابراهيم غالي رفضا المثول أما قاضي التحقيق لدى المحكمة الوطنية، بابلو روث، في شهر غشت الماضي للتحقيق معهما في إطار الدعوى القضائية التي رفعها ضدهم عدد من الصحراويين التي تعرضوا للتعذيب بمخيمات تندوف.
يذكر أن المحكمة الوطنية الإسبانية كانت قد قررت متابعة عدد من مسؤولي جبهة البوليساريو الانفصالية بالصحراء لارتكابهم "جرائم إبادة، والتعذيب والاختفاء القسري والاعتقال غير القانوني والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان".
وقرر قاضي التحقيق لدى الغرفة الخامسة للمحكمة الوطنية بابلو رفاييل روث غوتييريث فتح تحقيق مع قادة كبار القادة في جبهة البوليساريو، إثر الدعوى القضائية التي رفعها مواطنون صحراويون من ضحايا البوليساريو، بدعم من الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان ومقرها مدريد.
وحسب قرار المحكمة، الذي حصلت "زووم بريس" على نسخة منه مند شهور، يوجد الممثل الحالي للبوليساريو في الجزائر، ابراهيم الغالي، على رأس لائحة المتابعين بتهمة "جرائم الإبادة والتعذيب والاختفاء القسري والاعتقال غير القانوني والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان"، بالإضافة إلى "وزير" الاعلام فيما يسمى ب"الجمهورية الصحراوية"، سيدي احمد بطل، و"وزير" التربية، بشير مصطفى سيد.
ويوجد من بين المتابعين القيادي في جبهة البوليساريو إبراهيم بيد الله وهو شقيق الرئيس الحالي لمجلس المستشارين، كما تمت متابعة خليل سيدي محمد "وزير" المخيمات ، ومحمد خداد، المنسق الحالي مع المينورسو والمدير العام السابق للامن العسكري.