كثفت السلطات القبرصية من إجراءات المراقبة، بسبب مخاوف من إقدام تنظيم "الدولة الإسلامية" على تنفيذ عمليات إرهابية فوق تراب الجزيرة. وتم رفع درجات الحذر في مطاري (لارناكا) و(بافوس) بعد ورود تحذيرات استخباراتية من إقدام تنظيم "الدولة الإسلامية" على اختطاف طائرات وأخذ رهائن.
وبحسب صحيفة (شيبروس ميل)، فإن التنظيم يسعى لأخذ رهائن ومحاولة الضغط على بريطانيا للحيلولة دون استخدامها لقاعدتها العسكرية في قبرص لقصف مواقعه في سورية والعراق. وكانت الحكومة القبرصية قد سمحت، في أكتوبر الماضي، بانطلاق طائرات (تورنيدو) البريطانية من أراضيها لضرب مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتجري السلطات القبرصية عمليات تفتيش وتدقيق واسعة في الهويات في مراكز العبور وداخل المدن، تستهدف بالخصوص المنحدرين من أصول عربية وإسلامية.
وأعلنت السلطات أنها أجرت، خلال الأيام القليلة الماضية، بميناء (ليماسول) عملية تفتيش دقيقة على إحدى بواخر الشحن المتوجهة إلى سورية، بحثا عن أسلحة محظورة قبل السماح للباخرة باستئناف رحلتها.