كشف مكتب التحقق من انتشار الصحف "OJD" ، أرقاما صادمة فيما يخص انهيار مبيعات عدد من الصحف الوطنية الورقية، فقد سجلت يومية "الصباح" انخفاضا كبيرا وصل لـ 17,4 في المئة، بينما يومية "المساء" فقد انخفضت مبيعاتها بنسبة 13 في المئة.
و انخفضت مبيعات جريدة "ليكونوميست"، بحوالي 4,5 في المائة، في وقت عرفت الصحف الورقية الحزبية تراجعا وصل لـ 10 في المائة لدى جريدة "الإتحاد الإشتراكي". كما عرفت العلم تراجعا .
و في مقابل تقهقر غالبية الصحف عرفت يومية "الأخبار" التي يديرها رشيد نيني نموا ملحوضا في مبيعاتها بنسبة 4 في المائة، مؤكدة نموا مند انطلاقتها الاولى.
و يرى متتبعون للشأن الاعلامي أن هذا التراجع يعود لتخلف عدد من مدراء الصحف عن مسايرة الركب و تطوير أساليب التحير و النمطية، بالاظافة إلى تقدم المواقع الإلكترونية، بحكم إنتشارها الواسع و تنوعها بالصوت و الصورة إضافة لتميزها بنشر الأخبار بسرعة و بنوع من التجرد لكي لا نقول الموضوعية.