ناشدت "اللجنة الوطنية المغربية للمطالبة بالإفراج عن باقي المعتقلين السياسيين في ملف ما يعرف بخلية بلعيرج" كل من عبد اللطيف بختي، جمال الباي وعبد العالي شيغنو المضربون عن الطعام في سجن وجدة، بتوقيف الإضراب،حفاظا على سلامتهم البدنية،كما وأن هذا الإضراب تزامن مع اقتراب عبد الأضحى مما قد يزيد من معانات أسرهم وأطفالهم.
و جددت اللجنة مطالبتها بالإفراج عن باقي المعتقلين على ذمة هذا الملف السياسي و الذين تم استثناؤهم من عفو 14 أبريل 2011 .
و دعت رئيس الحكومة التدخل من أجل تحريك "هذا الملف المفبرك والذي غابت فيه شروط المحاكمة العادلة،وهذا مأكده كل المحامين والمحاميات الذين دافعوا في الملف من بينهم وزير العدل والحريات الحالي والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان".
و طالبت وزير العدل والحريات تنفيذ تعهده الذي سبق أن قدمه خلال لقائه ببعض أعضاء اللجنة في تاريخ يعود إلى أواخر شهر أكتوبر 2012 والقاضي بفتح هذا الملف بعد الانتهاء من ورش إصلاح منظومة القضاء.