يعقد حزب "الديمقراطيون الجدد"، مؤتمره التأسيسي، يومي الجمعة والسبت المقبلين، بالمجمع الدولي مولاي رشيد في بوزنيقة. و قال محمد ضريف، أستاذ العلوم السياسية ومنسق مبادرة تأسيس حزب "الديمقراطيون الجدد"، أن حزبه مفتوح في وجه جميع المغاربة بمختلف شرائحهم الاجتماعية.
و سرب "مشوشون" إشاعة تأجيل المؤتمر صباح الثلاثاء و هو ما نفاه محمد ضريف في إتصال هاتفي، مضيفا أن ذلك مجرد عملية تشويش.
و ينعقد المؤتمر التأسيسي من أجل المصادقة على مشروعه الأساسي والسياسي واختيار الأجهزة للحزب، في مقدمتها أعضاء المجلس الوطني، كما هو متطلب قانونيا, كما يحضره أزيد من 1500 مؤتمر من مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية من داخل المغرب وخارجه، وبعض أعضاء الحكومة الحالية، وممثلو الأحزاب السياسية الوطنية.
وكان الحزب شهد بعض العراقيل إبان مراحل التأسيس، إذ اعترضت وزارة الداخلية على التصريح بتأسيس "اتحاد الديمقراطيين الجدد"، وأبدت مجموعة من "الملاحظات الشكلية"، ولجأت إلى المحكمة الإدارية بالرباط. بعدها وضع المؤسسون طلبا جديدا بعدما أخذوا كل الملاحظات، التي أبدتها الداخلية بالاعتبار، من بينها حذف لفظ "اتحاد"، ليتوصلوا أخيرا بوصل التأسيس القانوني ويشرعوا في التحضير لمؤتمره التأسيسي.
و علم أن 3 لجان في إطار اللجنة التحضيرية ستنعقد، يوم الجمعة المقبل، ويتعلق الأمر باللجنة التنظيمية، التي ستشرف على وضع كل الترتيبات كي تمر أشغال المؤتمر سليمة، ولجنة القانون الأساسي والبرنامج السياسي، التي ستصادق على بعض التعديلات التي أدخلت على مشروع النظام الأساسي، وكذلك بعض الإضافات على مشروع البرنامج السياسي، قبل أن يعرضا على المؤتمر التأسيسي للمصادقة عليهما.
أما اللجنة الثالثة فهي لجنة تلقي الترشيحات التي عملت على الاتصال بمنسقي الجهات لتقديم الأسماء المقترحة لشغل عضوية المجلس الوطني .
و ستقدم خلالها اللجنة التحضيرية خلا المؤتمر تقاريرها، ثم بعد ذلك سيجري انتخاب أو اختيار رئيس الحزب، قبل أن تتلوها عملية المصادقة على مشروع النظام الأساسي وكذا البرنامج السياسي، إضافة إلى المصادقة على لائحة أعضاء المجلس الوطني.