أعلن تنظيم "داعش"، عن تطبيقها حد "الخيانة والتجسس" في حق إلياس ازواج الداعية البلجيكي من أصل مغربي، ز ذلك بقطع رأسه قبل أيام في إحدى المناطق السورية الخاضعة للتنظيم، لاتهامه بالتخابر مع المخابرات المغربية والبلجيكية والتعاون معها.
و أكد الخبر عدد من وسائل الاعلام البلجيكية الحسنة الاطلاع على هذه القضية بناء على شهادة سلفي بلجيكي و ىخر فرنسي. و اختفى الداعية البلجيكي "إلياس أزَواج"، بعد توجهه إلى سوريا سنة 2013 ، قصد توضيح حقيقة ما يسمى هناك بالجهاد لبعض البلجيكيين المسلمين ذوي التّوجه السّلفي، الذين انضموا لصفوف المقاتلين أو لا يزالون على الحدود السورية التركية .
و كان فؤاد أحيدار عن البرلمان المحلي لبروكسيل قد أعلن على إذاعة "إف إم بروكسيل" أن خبر اعتقال إلياس أزواج من قبل جماعة متطرفة في سوريا صحيح، و هو ما أكده له شقيق إلياس، إبراهيم أزواج. ليكون بذلك اتصاله بجريدة "لوسوار" البلجيكية يوم 9 آخر كلام يسمع منه.
و اشتهر الداعية إلياس الذي لا يتجاوز عمره 22 عاما! بمحاربة جماعة "الشريعة لأجل بلجيكا" التي يتزعمها بلجيكي آخر من أصل مغربي إسمه فؤاد بقاسم، و الذي تم اعتقاله السنة الماضية، بسبب تحريضه للشباب البلجيكي على الذهاب إلى سوريا للقتال. عداوة إلياس لِفؤاد بلقاسم كانت وراء الوشاية به لدى "داعش" الذي استاءوا من دعواته المبثوثة على التويتر و اليوتوب و الفايسبوك و داخل المساجد، الداعية لعدم مؤازرة ما يسمى بالجهاد في سوريا.