دعا حزب الرفاه بقيادة محمد ولد فال الحكومة الموريتانية "إلى تحمل مسؤولياتها كاملة والضرب بيد من حديد على كل مجموعة أو جهة جاهرت بدعوات عنصرية أو انفصالية مهما كانت جهتها وانتماؤها".
وقال الحزب إن المقاطعة الخامسة بالعاصمة انواكشوط شهدت "انعقاد مؤتمر ما يسمى بحركة قوات تحرير الزنوج الموريتانيين العنصرية الانفصالية وتحت شعارات انفصالية وعلم غير وطني، في تحد سافر لقدسية الوحدة الوطنية الموريتانيين وتاريخ البلد ولحمته الاجتماعية".
وأضاف" رئيس هذه الحركة الانفصالية العنصرية رفض قبل البارحة في مقابلة مع قناة الوطنية إدانته المقال المسيء للرسول مؤكدا بوقاحة نادرة أن الأمر لا يعنيهم في شيىء ولا يتعلق بالحركة وكأنه يعيش في كوكب آخر وينتمي لوطن آخر وأمة أخرى غير أمة الاسلام".
واستغرب الحزب السماح لمجموعة" عنصرية انفصالية ترفع علما غير وطني وشعارات انفصالية ممارسة عملها على أرض الوطن وبصورة معلنة.
كما ندد بحضور مجموعة من الأحزاب السياسية بعضها ممثلا في البرلمان لمؤتمر انفصالي يدعوا إلى تفكيك الوطن وزعزعة تماسكه ووحدته" و قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، محمد جميل ولد منصور، إنه يرفض فكرة الحكم الذاتي الذي طالبت به حركة (افلام)، وذلك في إطار رده على انتقادات واسعة وجهت له بعد حضوره مؤتمرا استثنائياً للحركة أول من أمس الجمعة.
وقال ولد منصور إنه في نفس الوقت "يدعم كل ما من شأنه أن يزيد الوحدة الوطنية ويفتح الباب أمام مزيد من تكافؤ الفرص بين مختلف مناطق الوطن"، على حد تعبيره.
وبرر ولد منصور حضوره لمؤتمر حركة (افلام) بـ"السعي لاحتواء الآخرين والاستماع إليهم عن قرب، مهما اختلفت مطالبهم"، مشيراً إلى أنه تلقى دعوة من الحركة ولباها.
واعتبر أن موريتانيا بحكم تعددها العرقي والفئوي والاجتماعي الموجود فيها بحاجة إلى ما يزيد مكوناتها تلاحما بما يعزز الوحدة فيها ويجعل مختلف فئاتها سواسية أمام القانون.
وكان حضور ولد منصور لمؤتمر لحركة (افلام) دعت فيه إلى الحكم الذاتي؛ قد أثار انتقادات ورأى فيه البعض دعما لفكر الحركة الذي يصفه البعض بالانفصالي والمتطرف.
.