لاتزال النقاط الصحية التي وضعتها السلطات الموريتانية عند عبارة روصو تباشر عملها في ظل مخاوف كبيرة لدى سكان مدينة روصو من انتقال مرض "الإيبولا" القادم من غينيا.
و رغم عدم تسجيل أي حالة وبائية بموريتانيا مند إحداث نقط للحجر الصحي بروصو، إلا ان تزايد عدد ضحايا المرض بسيراليون و تحوله لجائحة وبائية في غرب إفريقيا زاد من مخاوس سكان المدينة التي تقع على ضفاف نهر السينغال.
وقال مسؤولون في منظمة الصحة العالمية إن تفشي الفيروس الحالي في ثلاثة بلدان في غرب أفريقيا هي غينيا وسيراليون وليبيريا - يعد الأكثر دموية على الإطلاق أكثر من أي وقت مضى.
وقالت المنظمة انه تأكد في 20 يوليو الجاري، وجود 1093 حالة إصابة مؤكدة بالمرض أو محتملة أو مشتبه بها، وانه من بين تلك الحالات توفي 672 شخصا على الأقل، في غينيا وسيراليون وليبيريا. بينما سجلت حالة وفاة واحدة في لاغوس بنيجيريا وخضع أكثر من 50 شخصا للحجر الطبي.
من جهة أخرى قالت وزارة الصحة الكاميرونية أمس إن تفشي مرض الكوليرا أودى بحياة أكثر من 200 شخص في شمال البلاد على مدى الشهرين الماضيين. وصرحت ريبيكا دجاو ، مندوبة وزارة الصحية إلى شمال البلاد إن أكثر من 1500 شخص أصيبوا بالبكتيريا التي تنتقل عن طريق المياه.