شهد المعبر الحدودي بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة، صباح الثلاثاء، استنفارا أمنيا مكثفا و  مواجهات  بين عشرات المغاربة وعناصر امن مغاربة وإسبان. و قامت  السلطات المغربية والاسبانية بإقفال باب سبتة عدة مرات الثلاثاء 15 يوليوز من أجل تنظيم عبور حوالي 3000 شخص من "الحمالة"  الذين يجتازون معبر طرخال للدخول الى مدينة سبتة .

وحسب السلطات الاسبانية فقد تم تسجيل بعض الخسائر المادية  بسبب الازدحام الذي شهده المعبر مما اضطر القوات الأمنية للتدخل لتنظيم الحركة، وبعدما  شهدت فترة هدوء لتعود حالة الفوضي الى المعبر الحدودي الذي يشهد نزاعات مع شهر رمضان و الاشغال التي تنجز به

وأفاد شهود عيان أن أسباب هذه المواجهات، تعود لإقدام السلطات الإسبانية على إغلاق المعبر الحدودي حوالي الثامنة و النصف صباحا  نتيجة الفوضى العارمة وعدم الانتظام في طوابير تسهل عملية العبور، ليتطور الأمر  في البداية إلى مواجهات بين العابرين والسلطات المغربية، قبل أن تتدخل السلطات الاسبانية، التي استعملت الرصاص المطاطي لإرغام المواطنين على الانضباط  والالتزام بالتعليمات.