و صلت تداعيات طرد عبد الرحمان العزوزي من الفدرالية الديمقراطية للشغل خلال مجلس وطني عقد امس بالدارالبيضاء من قبل محسوبين على لشكر الى حد المواجهات للسيطرة على مقر الرباط، الذي كان سيحتضن مجلسا وطنيا للعزوزي و من معه.
و حمل عبد الرحمان العزوزي الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل مسؤولية الهجوم الدي تعرض له اليوم، مقر النقابة بالرباط، الى ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي. مضيفا أن الغارة من قيادة عبد العزيز ايوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم مع عناصر من الشبيبة. ونتج عن التشابك توقيف أشغال المجلس الوطني، وتكسير نوافذ وأبواب المقر وإصابة عضو بالمجلس بجروح خطيرة نقل على إثرها للمستشفى.
وتأتي هذه المواجهات، بعد انعقاد اجتماع مساء أمس بالدار البيضاء لمجموعة الفاتحي التي تتكون من حوالي 50 عضو من أصل 216، وأسفر عن طرد الكاتب العام الحالي عبد الرحمن العزوزي. وهو القرار الدي اعتبره هدا الأخير لا غيا ولا قيمة له.