تحولت ندوة صحفية نظمتها جمعية "حقوق و عدالة" التي يترأسها المحامي رضا أولامين الخميس بالرباط حول موضوع " أي مستقبل لطالبي اللجوء السياسي في المغرب؟ "، لنوع من العبث و للإهانة من قبل هواة العمل الحقوقي ومن مهاجرين غير شرعيين أفارقة.
و تحولت الندوة لنوع من العبث حين طالب مسعود بولعيش الذي حضر الندة فقط للتسويق لدكانه الحقوقي و مطالبا الدولة بتسوية وضعية كل المهاجريين الغير الشرعيين في المغرب، لان القضية مسألة إنسانية.
كما أخد الكلمة مهاجر إفريقي من دول غرب إفريقيا ليطالب بالإضافة لتكوين طالبي اللجوء في المغرب من إعطاء دروس في تاريخ إفريقيا السوداء للنخبة المغربية التي تجهل تاريخ إفريقيا. و بالإضافة لعدد من الأجانب الذين جاؤوا ليعلموا الحجامة في رؤوس المغاربة في هذا الملف، حظر أيضا من يتاجرون في هذا الملف الذي تعطي فيه أوروبا بسخاء . فأوروبا من صالحها ان يبقى كل طالبي اللجوء و المهاجرين الغير الشرعيين في المغرب و ان يحجموا على تجاوز الضفة الجنوبية للمتوسط، لذلك هي تصدهم بالحرس المدني بسبة المحتلة و تطالب من المغرب احترام حقوق الانسان التي تخرقها هي بالترحيل القسري للمغرب و بالعنصرية.
و حذر عدد من المتابعين للملف ان من بين جحافل المهاجرين من جنوب الصحراء أعضاء ميلشيات سابقون متورطون في الإبادة الجماعية في عدد من الحروب الأهلية الإفريقية، و مرتزقة و مسلحون سابقون في غرب إفريقيا مدربون على الذبح و القتل، و هم من يقودون غالبا بعض العمليات العنيفة للاقتحامات.