كشف التحقيق الذي باشرته مصالح الدرك الملكي بسيدي الطيبي مع سلفي جهادي يدعى رضا الحاكي ، بعد أن تقدمت والدته يوم 7 يونيو ببلاغ للدرك الملكي حول عزم ابنها التوجه للمستنقع السوري و الالتحاق بداعش، لاكتشاف قضية زنا المحارم .
فقد تبين من تنقيط المرشح للجهاد في سوريا من قبل مصالح الامن ، انه كان محط شكاية من قبل شقيقه الذي كان محكوما بالسجن لثلاث سنوات بتهمة سرقة أسلاك نحاسية، أن السلفي استغل غياب شقيقه في السجن المركزي بالقنيطرة، ليختلي مع زوجة الأخير في علاقة غير شرعية نتج عنها ولادة ثلاثة أطفال.
و كانت والدة السلفي الجهادي قد طالبت في محضر أقوالها للدرك الملكي، بإبطال مشروع إبنها للذهاب لسوريا. و عند الاستماع لرضى الحاكي اعترف بعلاقته غير الشرعية مع زوجة أخيه و لم ينكر ذلك ، و هو ما دفع بالنيابة العامة للمطالبة بتعميق البحث في الواقعة لمتابعته بزنا المحارم و العلاقة الغير الشرعية الناتج عنها ولادة أطفال.
و يبدو أن السلفي المعتقل لا يعترف بالزواج الشرعي و يعتبر زوجة شقيه سبية او ملك يمين أو حتى جارية ما دام شقيه خارج ملة السلفيين. و قد انتشرت في عدد من المدن الهامشية و الإحياء الصفيحة مثل هذه الفئات الضالة التي انحرفت عن الدين و الدنيا.