قال مصدر حركي لزووم بريس في تصريح حول حقيقة ما وقع في المجلس الوطني للحركة الشعبية مؤخرا ، أنه عكس ما روجته بعض المواقع الالكترونية، فإن لحسن حداد لم ينسحب من المجلس الوطني، فقد حضر الوزير رفقة أعضاء ديوانه ومؤيديه ،واستمع للتقرير السياسي الذي تلاه الأمين العام امحند العنصر، ولكلمة رئيس اللجنة التحضيرية محمد الجوهري، وكلمة رئيس لجنة الانتداب السعيد امسكان، ولمداخلات أعضاء المجلس الوطني، الذين انتقدوا دون تسمية من قالوا "إنه روج لعبارات تفرق بين المغاربة عربا وامازيغ، وحذروا من إطلاق مثل هذه العبارات معتبرين بأن المغرب واحد لا يمكن التفريق فيه بين من هو :عروبي" ومن هو "امازيغي"، وان الحركة الشعبية حزب مفتوح أمام جميع المغاربة حتى اليهود منهم".
كانت اغلب التدخلات في نفس الاتجاه مع بعض الاستثناءات ، وهو ما دفع الأمين العام إلى تنبيه المتدخلين إلى ضرورة الالتزام بجدول الأعمال، مناقشة التقرير السياسي والاستعداد للمؤتمر وعمل اللجن، لكن ذلك لم يمنع البعض من الاستمرار في تناول مواضيع أخرى من قبيل مسألة الترشح للأمانة العامة، وتفضيلهم لمرشح على آخر، مما استوجب تدخل الأمين العام مرة أخرى مطالبا الحضور بالابتعاد عن تسمية ايا كان، وترك الأمر لوقته.
و قال نفس المصدر ، ربما لم تعجب حداد ومؤيديه بعض التدخلات، وبينما كان الكل ينتظر ان يتدخل المعني من اجل نفي ما نقلته عنه بعض المواقع الالكترونية ،خلال تجمع انتخابي له بسطات، خرج حداد خارج القاعة ودخل في نقاش مع بعض أعضاء المجلس الوطني وإعطاء تصريحات لبعض الصحفيين الحاضرين.
و أضاف المصدر " فجأة اختفى معظم الصحفيين الحاضرين من قاعة المجلس الوطني وتوجهوا رفقة حداد وبعض مؤيديه "لا يتعدون أصابع اليد الواحدة" إلى احد الفنادق ، حيث تم إصدار بلاغ الانسحاب واتهام طرف ما باستهداف حداد".