قام سفير الجزائر بباريس بطلب كمية غير محدودة من كتاب "الامير المبوذ" من دار النشر كراسييه كي يوزعها على منظمات حقوق الإنسان، كما أن البوليساريو حركت العديد من المواقع التابعة لها لنشر مضامين الكتاب.
فمولاي هشام وحسب معلومات متطابقة أعطى التعليمات لمستشاره الإعلامي الحسين مجدوبي لشراء مقالات لدى الصحافة الجزائرية لمواجهة حملة النقد التي تلقاها في الصحافة المغربية بمختلف توجهاتها. وهي المعلومة التي أكدها موقع "ألجيري أنترفاس" موضحا أن المقالات تم شراؤها بمبالغ جيدة.
ورغم أن دار النشر الفرنسية " كراسييه" خسرت أموالا كثيرة من أجل الدعاية للكتاب، وذلك عبر نشر مقالات عن الكتاب وشراء مساحات إعلانية، إلا أنها فوجئت بالخرجات الإعلامية لمولاي هشام خصوصا في الإعلام الجزائري والمقرب من البوليساريو.
و علم أن دار النشر الفرنسية احتجت على مولاي هشام الذي وضع الكتاب رهن إشارة المواقع الالكترونية والصفحات الاجتماعية خصوصا الفايسبوك، فابعد التاكد من فشله حاول الترويج لكتابه مجانا دون إخبار الناشر. وتسعى دار النشر كراسييه للمطالبة بحقوقها خصوصا وأن مولاي هشام قام بتوزيع الكتاب مجانا دون علمها.