استغل عدد من النشطاء الاسبان ينتمون "للاتحاد الاسباني لحقوق الإنسان" استعداد مجلس الأمن الدولي لمناقشة التقرير الذي قدمه " بان كيمون " حول الصحراء ، ليقوموا بمحاولة زيارة العيون بنوايا إدعاء وجود انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان.
و منعت السلطات المغربية بتاريخ الجمعة 11 أبريل 2014 وفد أجنبي إسباني متكون من عدد من النشطاء الاسبان كان من المنتظر أن يزور مدينة العيون لعدة أيام قصد إصدار تقرير عن وضعية حقوق الإنسان بالإقليم.
و جاء منع هذا الوفد الأجنبي الاسباني بالمنطقة الدولية بمطار العيون ، حيث طلب منهم العودة إلى جزر لا س بالماس Las Palmas.
و تتكون هذه المجموعة من كل من " نوريا دياث " Nuria Diaz و " سراي مارتن " Sarai Martin و " خوسي تابودا " Jose Taboada و " سانتياكو خمنيث " Santiago Jiménez و " كارميلو فالح " Carmelo Faleh .
و يأتي هذا المنع بعد أن رفض المغرب قيام مجموعة من البرلمانيين موالين للانفصال موفدين عن البرلمان الأوربي كانوا سيقومون بتاريخ 08 أبريل 2014 بزيارة ، للاطلاع علىما قالوا " مدى استفادة المواطنين الصحراويين من عائدات الثروات السمكية و المعدنية التي تزخر بها المنطقة" . و كانت هذه المجموعة تضغط دائما لتعرقل اتفاقيات الصيد البحري بين المغرب و الاتحاد الاوروبي.