علم من مصادر متطابقة مقتل المغربي إبراهيم بن شقرون أمير "حركة شام الإسلام"، المرتبطة بجبهة النصرة، الممثلة للفرع السوري لتنظيم القاعدة، اليوم الأربعاء ثاني أبريل. وقتل بقصف ل الجيش السوري ع في ريف اللاذقية.
و إبراهيم بنشقرون قائد ما يسمى ب حركة شام الإسلام مغربي الجنسية، وهو أحد نقاتلي حركة طالبان الأفغانية ، سجن لمدة 4 سوات في سجن غوانتانامو الأمريكي، هاجر للجهاد في سوريا قبل نحو عام.
و ينحدر بنشقرون من مدينة الدار البيضاء، وقد برز اسمه لأول مرة عندما ظهر على لائحة المعتقلين المغاربة في سجن غوانتنامو الأمريكي.
وكان بنشقرون قد سافر للجهاد في أفغانستان في سن مبكرة، وعندما وقعت تفجيرات نيويورك في 11 شتنبر 2001، وهاجمت الولايات المتحدة الأراضي الأفغانية، تم اعتقاله رفقة عدد من المغاربة والعرب، على الأراضي الباكستانية، وتم بيعهم ب5 آلاف دولار للشخص، للقوات الأمريكية، التي نقلتهم إلى سجن غوانتنامو، الذي أمضوا فيه أكثر من سنتين.
وفي سنة 2004 قامت السلطات الأمريكية بتسليم بن شقرون وعدد من المغاربة الآخرين الى المغرب، وتم نقلهم الى سجن سلا، حيث تقرر متابعتهم بتهمة المس بأمن الدولة والانتماء إلى عصابة إجرامية.
ولم تمض سوى مدة قصيرة حتى أعيد اعتقال بنشقرون من جديد رفقة صديقه محمد مزوز، بتهمة أخرى، تتعلق بتكوينهم لخلية إرهابية، تتكون من17 عنصرا يشتبه في ارتباطها بتنظيم متطرف له صلة بمجموعة تنشط بالحدود العراقية ولها علاقة بتنظيم القاعدة. ز تم الحكم على بن شقرون في هذه القضية ب6 سنوات سجنا نافذا. وبعد مغادرته السجن، وبعد اندلاع الحرب في سوريا سافر إلى تركيا، ومنها دخل الأراضي السورية، وشكل «حركة شام الإسلام» واستقطب مقاتلين جددا من المغرب، منهم عدد من السلفيين الذين تعرف عليهم في السجن.