أعلنت وزارة الداخلية الاسبانية الجمعة عن تفكيك خلية لترحيل مقاتلين لسوريا منتشرة بين إسبانيا و المغرب. و أوضح نفس المصدر أن العملية المشتركة بين الاجهزة الأمنية المغربية و الاسبانية مكنت من توقيف ثلاثة أفراد بسبتة المحتلة و آخر بغرناطة من بينهم زعيم الخلية بالاظافة لثلاثة أشخاص من داخل المغرب بمنطقة العروي.
و قال نفس المصدر ان هذه هي أكبر خلية لترحيل المقاتيل تم تفكيكها لحد اللآن ، مشيرا أن الابحاث ما زالت مستمرة لتوقيف أعضاء مفترضين في هذه الخلية.
وقالت الشرطة الاسبانية في بيان اليوم 14 مارس، انه تم اعتقال اربعة اشخاص في الأراضي الاسبانية وثلاثة اخرين في المغرب مشيرة الى ان بعض اولئك سافروا وانضموا بالفعل الى منظمات مرتبطة بتنظيم (القاعدة) وعادوا بعد ذلك الى اسبانيا. واضافت ان المسؤول عن الخلية وهو مواطن اسباني كان من بين المعتقلين اليوم.
ويأتي تفكيك هذه الخلية بعد ثلاثة ايام من احياء اسبانيا الذكرى العاشرة لهجمات 11 مارس 2004 التي اسفرت عن مقتل 191 شخصا وجرح أكثر من 1800 آخرين ما يعد اكبر هجمات ارهابية في تاريخها.
وكان معهد الدراسات الاستراتيجية الاسباني (الكانو) قال ان نحو 20 متطرفا تتراوح اعمارهم بين 14 و49 عاما غادروا اسبانيا متوجهين الى سوريا في الفترة بين ابريل 2012 ونوفمبر 2013.