انضم عدد من اللاجئين الصحراويين، الخميس 6 فبراير، بآخرين معتصمين أمام مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بمخيمات تندوف.
و كان أزيد من 150 فردا من قبيلة سلام أولاد الشيخ الرقيبات، اعتصموا أمام المقر الرئيسي لبعثة المفوضية السامية لغوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالرابوني، مند 21 يناير، للمطالبة بفتح تحقيق حول واقعة مقتل شابين من القبيلة يدعيان محمد عليان أبيه و خطري حمادة خدود بالحدود الجزائرية الموريتانية.
و عرفت حركة إحتجاجات قبيلة سلام تطويقا كبير من طرف ما يسمى " قوات الدرك الصحراوي" حتى لا تتطور الامور لغليان يمتد لباقي المخيمات.
الحركة الاحتجاجية التي انضم لها أيضا شباب غاضبون من القيادة، جائت تنديدا بقتل صحراويين في كَمين أقامه الجيش الجزائري خلال عبورهم لنقطة حدودية دون تقديم إنذار مسبق أو محاولة تحذير من أي نوع.
و يدين المحتجون سياسة البوليساريو ومن ورائها الجزائر في استغلال معاناة الصحراويين ، مع تحميل المسؤولية للمنتظم الدولي ، والمفوضة السامية لغوث اللاجئين بشكل خاص إزاء الصمت لما يتعرض له الصحراويون من انتهاك يومي لحقوقهم الإنسانية وصل حد استهدافهم بالقتل من قبل الجيش الجزائري.