أفادت مصادرمطلعة ، أن النتائج الأولية للتشريح الطبي الذي أجري على جثتي الهالكتين اليهوديتين اللتين عثر عليهما متحللتين بمنزلهما بساحة المقاومة ببني ملال يوم 15 يناير 2014، أفضت إلى أن الوفاة كانت نتيجة تناول دواء مهدئ من نوع بستنون.
و كشفت نفس المصادر أن التشريح الطبي لكل من المدعوة قيد حياتها مليكة صول، في عقدها السادس، وأختها ديبورا علول، في عقدها الخامس كشف عن بقيا مكون الدواء المدكور و الذي يحدث حالة من التقيء لدى المستعمل إذا أفرط في تناوله.
وكان جيران الضحيتين هم أول من أبلغ الشرطة باختفاء جارتيهم اليهوديتين المغربيتين وتسرب روائح كريهة من منزلهما، حيث تم العثور على جثتيهما، وهما في تحلل متقدم فتم نقلهما إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال لإخضاعهما للتشريح ومعرفة أسباب الوفاة.