أفاد مصدر مأذون أن الناشطة خديجة المنصوري، والتي قدسبق لها الظهور في صورة مع لاعب الأهلي المصري أبوتريكة وهي تحمل شارة "رابعة" إبان "الموندياليتو"، اعتقلت من قبل الشرطة القضائية للرباط بأوامر من النيابة العامة.
نفس المصدر أكد أن المعنية بالأمر اتصلت خلال رأس السنة بالسفارة المصرية بالرباط، و أطلقت سيلا من السب و القذفو التهديد في حق ممثلي الدولة المصرية الذين وصفتهمبالانقلابيين، و هو ما دفع لتحريك المسطرة المتبعة في حقها.
و كان نشطاء محسوبون على شبيبة العدالة و التنمية، قدنشروا بمواقع إلكترونية أن خديجة المنصوري، عضوة الكتابةالإقليمية لذات الشبيبة ببرشيد، "تم اقتيادها على الساعةالسادسة والنصف من صباح اليوم الأربعاء، بعد اقتِحام بيتوالديها، إلى وجهة مجهولة ومصادرة حاسوبها النقال وهاتفهاوبعض أوراقها".
وكانت خديجة المنصوري قد أثارت الجدل، بعد استقبالهالفريق الأهلي المصري لكرة القدم، بمطار محمد الخامسبالدار البيضاء، والتقطت صورة مع اللاعب محمد أبو تريكةوهي تحمل شارة "رابعة"، والتي اعتُقلَت سابقا من طرفالسلطات الأمنية بأكادير إلى جانب كل المشجعين لرفعهمشارة "رابـعـة" بملعب أكادير أثناء مباراة "الأهلي" ونادي "كوانكزهو" الصيني، ليتم الإفراج عنها لاحقا.
و يبدو جليا أن حزب العدالة و التنمية يزج بمناضليه من عديمي الخبرة في متاهات صراع سياسي و شأن داخلي لدولة أخرى، كما يتحمل نفس الحزب المسؤولية المعنوية لكل ما يصدر عن أمثال هؤلاء المناضلين.