أدانت المحكمة الابتدائية بمكناس بتاريخ 19 نونبر الجاري ، خالد بلحجام من أتباع السلفية التقليدية – (التيار المدخلي) بوسلان، بشهرين موقوفتي التنفيذ و غرامة مالية بقدر 500 درهم.
و كان السلفي المذكور الممتهن للعشابة، قد قدم في حالة اعتقال من أجل" إهانة الضابطة القضائية و السب و الشتم في حق رجال الأمن أثناء مزاولتهم مهامهم".
و تعود فصول هذه القضية ليوم 12 نونبر الجاري، حيث مثل العشاب السلفي أمام رئيس مصلحة الاستعلامات العامة بمكناس ، و قق كال لهذا المسؤول كل أنواع السب، بسبب اتهامه بالوقوف على عدم ترخيص السلطة لمشروع "الجمعية الوطنية للعشابين المحنكين و المتنقلين بالمغرب" و التي يعد من احد مؤسسيها.
و تظهر هذه الواقعة الطرق و الأساليب الملتوية التي يترعرع بها التطرف و الغلو في المجتمع المغربي، مع استغلال كل الطرق لتأسيس هيئات لنشر الغلو الديني و التطرف. كما تبرز نزوع السلفيين لمجابهة السلطة و خرق القوانين لتحقيق أهدافهم في خلق مناطق حرة يتمتع بها السلفيون و المتشددون بالحرية التامة على هواهم.