توعد عبد القادر الكيحل حكومة بنكيران بموجة عارمة من الاحتجاجات ضدا الإجهاز على مكتسبات الطلبة و الشباب خلال الوقفة الاحتجاجية الشبابية المنظمة الأحد بالرباط. و قال الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية خلال لقاء إعلامي الجمعة لعرض برنامج المهرجان الوطني للشباب و الطلبة، أن الدعوات وجهت لكل الشبيبات الحزبية ، مؤكدا مشاركة الشبيبة الاتحادية و الاتحاد في احتجاج يوم الأحد و انضمام الاستقلاليين لاحتجاج الاتحاديين يوم خامس أكتوبر.
و نفى الكيحل ان يكون قرار المقايسة إجراء لوزيرين استقلاليين، مؤكدا أن الوزراء الحاليين هم وزراء تصريف أعمال، مضيفا أن خروج الاستقلال من الحكومة جاء بعد أن طرح رئيس الحكومة الزيادة في الأسعار،و حينها قال شباط الزيادة خط احمر.
و قال الكيحل " لم نعد نتحمل أي مسؤولية مند أبريل، بنكيران طرح تطبيق المقايسة لا في المحروقات فقط ،بل على كل المواد المدعومة، واقترح التخفيض من أجور الموظفين".
و أكد الكيحل أن حزب شباط لا يريد أن تفشل هذه الحكومة، لأن طرائق العمل عند الحكومة لا تبعث على الاستقرار، فالقوانين تنظيمية قليلة و العلاقة متوفرة مع البرلمان. و أضاف الكيحل بنبرة حادة "مع الأسف هناك رغبة من قبل الحزب المسير لتأزيم الوضع، الأولوية بالنسبة لهم هو المشكل في مصر، حين قلنا المصرنة لم يرق ذلك للكثير، هم يفضلون الولاء لمنظومتهم العالمية عوض الوطن".
و انتقد الكيحل حالة الترقب التي تسود الحكومة ، فالوزراء لا يعرفون مصيرهم، و رئيس الحكومة يمارس نوعا من التعتيم على المفاوضات ما عدا التسريبات و هو ما يخلق نوعا من البلبلة. و اعتبر الكيحل أن هناك من تربى في العمل السري و المحظور فتبقى فيه نزوع للسرية إلى الآن.