قياديون من النهج يشككون في طريقة وصول الاسلاميين للحكومة في المغرب
أضيف في 28 يونيو 2013 الساعة 23 : 12
طالب أحمد الهايج رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان من جمعيات المعطلين بإصدار تقارير مضادة لتقارير الدولة المقدمة أمام لجنة الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية . و اعتبر الهايج ان الدولة تخل بالتزاماتها في مجال التشغيل و تبرر ذلك بعدم القدرة على تشغيل الجميع في حين أنها مطالبة بخلق آليات توفير الشغل. و اعتبر الهايج خلال ندوة منظمة من قبل "مجموعة الادماج الفوري للأطر العليا المعطلة 2011" و "الجمعية المغربية لحقوق الانسان" حول " سياسة التشغيل بالمغرب: الوعود و الحصيلة" الخميس بالرباط ان مظاهر نهب المال العام و الفسادهو نموذج للإفلات من العقاب هدفه خلق نخبة موالية للنظام. و اعتبر أن المغرب يعيش خصاصا في الأطر في حين أن الدولة لا تشغلهم.
من جهته اعتبر الفقير علي أحد قياديي النهج أن الاقتصاد المغربي يعيش حالة من البطالة و الأزمة المزمنة في القطاعات الاجتماعية لطبيعة النظام الاقتصادي السائد. و اعتبر الفقير ان المغرب يعيش الرأسمالية المخزنية لأن الملك يعين مدير الفوسفاط بظهير و هو غير خاضع لأي رقابة من الحكومة. كما اعتبر الفقير ان الملكيهب الضيعات الفلاحية للدولة مباشرة كما حصل مع الخطيب و اسماعيل العلوي.و اعتبر أن الاقتصاد المغربي لا يلبي حاجيات الشعب بل احتياجات" جاك و مشيل" باعتباره اقتصادا تابعا, و اعتبر ان المغرب غارق بالديون و بتالي يقبل بشروط المؤسسات المالية.
و اعتبر الفقيرأن النهج الديمقراطي لو صعد للحكومة لن يفعل شيئا لان فاقد الشيء لا يعطيه كما فعل الاتحاد الاشتراكي ، معتبرا ان العدالة و التنمية أعدبرنامج انتخابي خيالي لكونه لم يكن يتوقع ان يصل للحكومة، لكن ارادة باريس و واشنطن أرادت ان يحكم العدالة و التنمية لذلكقامت الداخلية بانجاح وفاق العثماني كما فعلت معه بالمحمدية.
و اعتبر الفقير علي أن حركة المعطلين أضاعت فرصة تاريخية لاسقاط الفساد و الاستبداد عبر حركة 20 فبراير لانها لم تنخرط في الحركة.