استمعت مصالح الأمن بكرسيف بتاريخ 5 يونيو بتعليمات من النيابة العامة لحفيظ حدادة و هو أستاذ لمادة التربية الإسلامية باعدادية ابن رشد، و في نفس الوقت منتخب و ناشط بحركة التوحيد و الإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة و التنمية، بتهمة ضرب و ترهيب تلميذ.
المتابعة جاءت بناءا على شكاية لأب التلميذ الضحية الذي قدم شهادة طبية إلى مصالح الأمن بسبعة أيام ، و شهادة أخرى مقدمة من قبل طبيب نفساني تشهد بكون التلميذ الضحية يعاني من " رعب و خلخلة نفسية" جراء الاعتداء الذي تعرض له من قبل أستاذ التربية الإسلامية.
الناشط بحركة التوحيد و الإصلاح أنكر أمام الشرطة ما نسب له من أفعال، مضيفا أن التلميذ المذكور متكاسل و لا يقوم بواجباته المدرسية. من جهته أكد التلميذ أن المدعو حفيظ حدادة أشبعه لكما و ضربا في مختلف أن أنحاء الجسم.
و يبدو أن نشطاء التوحيد و الإصلاح المتسلطين على مادة التربية الإسلامية، لهم منهج خاص في التربية و التعليم لا يتماشى بالضبط مع مناهج الوزارة. أما مضمون الدروس و ما يشحنون به التلاميذ المساكين، فيعلم الله أي خلط و جلط يقومون به حين يختلون بأطفال عباد الله الأبرياء.