و قال المعتصم "إن الجمعية المذكورة وبعدما عجزت عن الحصول على قاعة عمومية من دون عذر مقبول لإقامة ندوتها لجأت إلى كراء قاعة خصوصية، لكن ، وحسب المنظمين فإن عامل مدينة الناضور اتصل بمالك القاعة وأمره بالامتناع عن اعطائها لجمعية  أمزيان" .

و أضاف المعتصم " و إنني إذ أتضامن مع هذه الجمعية وأدين هذا التصرف السلطوي الاستبدادي الذي يعود إلى سنوات الرصاص ويسيئ حاضرا إلى سمعة بلادنا أمام العالم في وقت نحن في أشد الحاجة إلى صيانة صورة بلادنا وتلميعها خدمة لقضايانا الوطنية وعلى رأسها قضية الصحراء ، أؤكد إصراري على كسر الطوق الذي يعمل البعض على احكامه حولي سواء من خلال منعي من المشاركة في التظاهرات والندوات الفكرية والسياسية وغيرها أو من خلال محاصرتي في وسائل الإعلام الوطنية والإليكترونية وأقول لفلول وتلاميذ البصري عبثا تحاولون" .