كشفت معلومات متطابقة أن ناشطا بجماعة العدل و الإحسان ببوعرفة ، استطاع النصب على عشرة أفراد من الحالمين بالهجرة لإيطاليا و سلب منهم مبلغ ستون مليون سنتيم.
مريد الجماعة المدعو بوجمعة ماحي استطاع الهرب لفرنسا بتأشيرة مزورة بتاريخ خامس فبراير الماضي، العدلاوي متهم بالنصب و الاحتيال فبعد علم ضحاياه بهروبه لفرنسا، قرروا رفع شكاية ضده. مريد الجماعة العاطل عن العمل، لم يتوانى في تزوير تأشيرة دخول فرنسا، مما يبرز طبيعة هذا الشخص المنحرفة و الإجرامية و التي ستستمر في اعمال النصب و الاحتيال في الجيار الفرنسية تحت غطاء الدين و الصلاح.
قضية بوجمعة ماحي ليست سوى الشجرة التي تخفي الغابة، فالفضائح الأخلاقية و المالية تتناسل كل يوم لتكشف الوجه الحقيقي لأتباع الجماعة التي تدعي الطهرانية. ففي الأسابيع الماضية تفجرت قضية أخلاقية بمدينة وجدة بطلها أحد أبناء عضو بجماعة العدل و الإحسان وجهت له تهمة السكر العلني و العنف تجاه الأصول.