قررت المحكمة العسكرية بالرباط مساء اليوم الجمعة تأجيل مناقشة ملف المتابعين في قضية إكديم إزيك ليوم السبت. و رفضت المحكمة جميع الدفوعات الشكلية التي تقدم بها دفاع المتهمين خلال الجلسة الثانية من المحاكمة التي انطلقت صباح اليوم.
البرلماني الاسباني ويلي ماير جاء هذه المرة بعكازه كملاحظ
وتهم هذه الدفوعات عدم اختصاص المحكمة العسكرية في البت في هذه القضية وعدم علنية جلسة المحاكمة وبطلان محاضر الضابطة القضائية والاجراءات التي بنيت عليها٬ وانعدام حالة التلبس، كما تتلعق هذه الدفوعات بتمتيع المتهمين بمحاكمة في حالة سراح٬ وعدم إشعار عائلات المتابعين باعتقالهم٬ وخرق المادة 3 من قانون المسطرة الجنائية المتعلقة بعدم إشعار الوكيل القضائي للملك بمتابعة موظفين عموميين.
وكان وكيل الملك بالمحكمة قد رفض جميع الدفوعات الشكلية لكونها غير مبنية على أسس قانونية، في الوقت تقدم فيه ممثل النيابة العامة في بداية الجلسة٬ بلائحة شهود جدد للاستماع اليهم وهو الطلب الذي اعترض عليه دفاع المتهمين لانه لم يتم إشعاره من قبل بذلك، بينما قررت المحكمة العسكرية إرجاء النظر في هذا الطلب الى حين الانتهاء من مناقشة القضية.
محمد الايوبي المتابع في حالة سراح يحتج بدوره امام المحكمة
و تميزت جلسة الجمعة بإحضار المحجوزات لقاعة المحكمة تهم عددا من الاسلحة البيضاء، كما عرفت الجلسة تقديم شهود النفي و شهود الاثبات.
و تميزت جلسة الجمعة بحضور عدد من المراقبين الدوليين و الهيآت الوطنية الحقوقية. كما تميزت الجلسة في نهايتها بترديد عدد من الشعارات الانفصالية باللغة الاسبانية من قبل المتابعين من خلق نوعا من الجلبة داخل قاعة المحكمة.
عائلات الضحايا أيضا جائت لتطالب بحقها