كتفت كل من تنسيقية الضحايا الصحراويين و الأمنيين على خلفية أحداث إكديم إزيك من خرجاتها و لقائاتها مع المنظمات الحقوقية، عشية استئناف محاكمة المتابعين أمام المحكمة العسكرية بالرباط الجمعة.
و نظمت عائلات الناجم الكارحي ،سعيد دنبر و الباربي الكركار و عائلة ميشان لقاء صحافيا بدعم من تنسيقية معتقلي إكديم إزيك و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. و قالت خديجة الرياضي رئيسة الجمعية أن هذه الأخيرة تتعامل بقدم المساواة مع الضحايا من الجانبين .
و قالت شقيقة سعيد دنبر الذي توفي في واقعة لا علاقة لها بتفكيك المخيم ، أن توقيت الندوة عشية مواصلة المحاكمة العسكرية لمعتقلي إكديم إزيك، الهدف منه تبليغ رسالة أن للعائلات الصحراوية أيضا لها ضحايا و ليس فقط من رجال الأمن.
و تمزيت الندوة الصحافية بمقر الجمعية بكثير من التشنج و التصعيد من قبل عائلات الصحراويين الذين توفوا في حوادث متفرقة قاسمها المشترك هو تسييس قضية حقوقية. و قال إبراهيم الكركار أن ضحايا الصحراويين يعتبرون " شهداء سقطوا من اجل الصحراء الغربية" مضيفا أن عائلات الأمنيين إذا جائت تطالب بحقها فهم أيضا لهم حقوق.
و طغت على اللقاء الشعارات السياسية لتتحول الندوة لمنبر لإعادة طرح قضية الانفصال رغم أن المناسبة هي حقوقية و الكل كان ينتظر توضيحات حول سير المحاكمة, مما يبرز أن الهدف من اللقاء كان هو ضربة استباقية للقاء الذي كان مزمعا تنظيمه بمقر الجمعية نفس اليوم من قبل عائلات الضحايا الأمنيين.
و لم تتمكن عائلات الضحايا الأمنيين من تنظيم لقائها مساء الخميس لتعذر وصول كل العائلات للرباط و أرجأ اللقاء لوقت لاحق. و قال محمد أطرطور عن تنسيقية الضحايا لموع زووم بريس أن العائلات ستنتظر نتالئج أطوار محاكمة الجمعة لتتخد الخطوات اللازمة.