قال مصدر جزائري لوكالة «رويترز» إن ستة رهائن أجانب وثمانية خاطفين قتلوا، عندما فتحت القوات الجزائرية النار على عربة يستخدمها المسلحون المحاصرون في محطة للغاز في صحراء الجزائر. في وقت ذكرت وكالة نواكشوط الموريتانية للانباء، التي كانت على اتصال مع الخاطفين، إن سبعة رهائن ما يزالون محتجزين، هم: أميركيان وثلاثة بلجيكيين وياباني وبريطاني.
هذا واعلن متحدث باسم خاطفي الرهائن الغربيين لوكالة نواكشوط للأنباء، ان الجيش الجزائري «بدأ عملية اقتحام المجمع، الذي يحتجز فيه الرهائن السبعة الأحياء»، وان «المقاتلات الجزائرية تساندها وحدات على الأرض بدأت محاولة لاقتحام المجمع بالقوة»، مجددا «تهديدات الكتيبة بقتل جميع الرهائن اذا ما وصلت القوات الجزائرية لداخل المجمع».
تمكنوا من الفرار
كان مصدر أمني جزائري قال إن 25 من الرهائن الاجانب تمكنوا من الفرار مع 180 جزائريا. في حين قالت بريطانيا والنرويج إن السلطات الجزائرية ابلغتهما بأن عملية عسكرية جارية هناك. وتدير شركتا بي.بي البريطانية وشتات اويل النرويجية محطة الغاز، بالاشتراك مع شركة المحروقات الوطنية الجزائرية.
وكان تلفزيون الجزيرة والوكالة الموريتانية قد اعلنا في وقت سابق ان 34 رهينة و15 خاطفا قتلوا، عندما فتحت القوات الحكومية النار من طائرات هليكوبتر على عربة في مجمع الغاز في منطقة عين امناس في ولاية اليزي (جنوب شرق الجزائر).